يفحص طبيب الأطفال حديثي الولادة بعد ولادتهم مباشرة، للاطمئنان على سلامتهم والتأكد من عدم وجود أي عيوب خلقية تحتاج إلى التدخل السريع.
يبدأ الطبيب بفحص الفم للتأكد من عدم وجود الشفة الأرنبية ثم يفحص باقي الجسم بما فيها الأعضاء التناسلية، ويهتم بفحص الأعضاء التناسلية للذكور للاطمئنان على عدم وجود الخصية المعلقة أو الإحليل السفلي.
تشمل جراحات مجرى البول عند الأطفال تصحيح مجرى البول في حالة الإصابة بالإحليل السفلي للأطفال الذكور.
نتعرف في هذا المقال المقدم من عيادات بي -كيور إلى جراحات مجرى البول للأطفال ودورها في علاج الإحليل السفلي، فتابع معنا…
ما هو الإحليل السفلي؟
تعد حالة الإحليل السفلي إحدى حالات العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي للذكور، وتكون المشكلة في تغير مكان فتحة مجرى البول من مكانها الطبيعي في مقدمة رأس القضيب، إلى مكان آخر في أسفل القضيب أو على كيس الصفن.
تلاحظ الأم انحناء القضيب وعدم خروج البول بشكل طبيعي، إضافة لرؤية الفتحة غير الطبيعية التي يخرج منها البول.
تصيب هذه الحالة طفلًا من بين 300 طفل ذكر سنويًا، وتستلزم هذه الحالة التدخل الجراحي لإصلاح مجرى البول وتعديل مساره.
أسباب الإحليل التحتي
على الرغم من كون الإحليل السفلي حالة شائعة في جراحات مجرى البول عند الأطفال، فإن السبب الرئيس في هذه المشكلة لا يزال مجهولًا، ولكن توجد بعض الحالات التي تزيد من احتمالية إصابة الطفل بالإحليل السفلي، وهي:
1. إصابة الأب أو أحد الإخوة بالإحليل السفلي.
2. إصابة الأم بمرض السكري.
3. تلقي الأم بعض الأدوية.
4. كبر عمر الأم وقت الحمل.
5. إصابة الأم بالسمنة المفرطة.
6. التدخين.
لذلك ننصح جميع الأمهات بالابتعاد عن التدخين خصوصًا في أثناء الحمل، كذلك استشارة الطبيب الخاص بالغدد للتحكم في مستويات السكر وخسارة بعض الوزن قبل الحمل.
درجات الإحليل السفلي
يتحدد نوع عملية إصلاح مجرى البول بناءً على نوع الإحليل التحتي، ونذكر من أنواعه:
الدرجة الأولى: ويعرف باسم الإحليل السفلي الأمامي، ويعد أبسط درجات الإحليل السفلي إذ توجد فتحة مجرى البول أسفل رأس القضيب.
الدرجة الثانية: تكون فتحة مجرى البول في أسفل منتصف العضو الذكري.
الدرجة الثالثة: تعد أشد حالات الإحليل السفلي، حيث توجد فتحة مجرى البول في مكان التقاء العضو الذكري مع كيس الصفن، أو في كيس الصفن نفسه.
جراحات مجرى البول عند الأطفال
تعد عملية إصلاح مجرى البول الحل الوحيد لعلاج الإحليل السفلي عند الذكور، إذ يعدل جراح الأطفال مكان فتحة البول إلى مكانها الطبيعي ويصلح شكل العضو الذكري.
الجدير بالذكر أن حالة الإحليل السفلي من الحالات التي يجب فيها عدم خضوع الطفل لعملية الطهارة بعد الولادة مباشرة، بل تؤجل في نفس عملية إصلاح مجرى البول. يقيم الجراح درجة الإحليل وما هو الإصلاح المطلوب، وكيف سيتعامل مع جلد القلفة، ثم يجري الجراحة المطلوبة لحالة طفلك الصغير.
في أثناء العملية، يثبت الجراح قسطرة بولية داخل القضيب ويعدل شكله إلى الشكل الطبيعي للقضيب، مع جعل فتحة البول في مقدمة رأس القضيب.
ثم يضمد الجرح بأنواع ضمادات حساسة تحيط بالعضو،بطريقة تحافظ على بقاء القسطرة ولا تسبب ألما وتمتص كل إفرازات الجرح.
الجدير بالذكر أن هذه العملية تحتاج إلى جراح أطفال متمرس وذي خبرة في جراحات مجرى البول عند الأطفال نظرًا لحساسية هذه المنطقة.
متى يمكن إجراء عملية الإحليل السفلي؟
تحتاج هذه العملية لتخدير الكلي، ويعد السن المناسب لإجرائها بعد بلوغ الطفل ستة أشهر وقبل أن يتم السنتين.
لكن يفضل أغلب الأطباء أن يكون عمر الطفل بين ستة إلى تسعة أشهر، لتكون حركة الطفل أقل وكذلك شعوره بالألم. كما تتميز هذه المرحلة بضعف ذاكرة الطفل، فينسى العملية والألم خلال وقت قصير.
ما بعد عملية إصلاح مجرى البول
بعد خروج الطفل من العمليات يجب مراعاة الآتي:
1. تغذية الطفل جيدًا حتى يتماثل للشفاء سريعًا.
2. إعطاء الطفل الأدوية الملينة في حالة كان يعاني الإمساك.
3. تسليك القسطرة باستمرار حتى لا يحدث انسداد فيها.
4. أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية الطفل من الخبط في منطقة العملية.
5. وضع المراهم والكريمات الموضعية التي ينصحك بها الجراح بكمية كبيرة على الجرح.
6. المتابعة المستمرة مع الجراح الذي أجرى العملية.
7. إبعاد يدي الطفل عن الجرح باستمرار.
أهمية عملية إصلاح مجرى البول
من الضروري إصلاح مجرى البول لدى الأطفال؛ إذ إن الإحليل السفلي يؤثر على شكل العضو الذكري مما يصيب الأطفال بالإحباط كلما كبروا ويؤثر على ثقتهم بأنفسهم.
كذلك يعيق الإحليل السفلي قدرة الطفل على التبول واقفًا وبشكل مستقيم، إضافة إلى انحناء القضيب بعد البلوغ الذي قد يسبب مشكلات في العلاقة الحميمة.
علامات الخطورة بعد جراحات مجرى البول عند الأطفال
تعد عملية جراحة مجرى البول عملية آمنة للغاية خصوصًا في حالة اختيار جراح أطفال محترف وأمين، ولكن يجب توخي الحذر والتنبه إلى هذه العلامات:
1. ارتفاع درجة حرارة الطفل وعدم استجابته لخافض الحرارة.
2. وجود نزف مستمر من مكان العملية.
3. انبعاث روائح كريهة من مكان العملية، مما يدل على وجود صديد وبكتيريا.
4. سقوط القسطرة.
5. عدم قدرة الطفل على التبول وشعوره بالألم الشديد على الرغم من تناوله أدوية مسكنة للألم.
أهداف جراحات مجرى البول عند الأطفال
تهدف جراحة مجرى البول إلى:
● تصحيح مكان الفتحة البولية، حتى يستطيع الطفل التبول بشكل سليم.
● إصلاح شكل العضو الذكري حتى يقترب من الشكل الطبيعي قدر الإمكان.
● إصلاح انحناء القضيب، حتى يمكن انتصاب القضيب على نحو سليم.
● إزالة الجلد الزائد.
الخلاصة في جراحات مجرى البول عند الأطفال هي اختيار جراح أطفال محترف في إجرائها، ويتميز بمتابعة الطفل جيدًا بعد عملية إصلاح مجرى البول حتى يطمئن على علاج الإحليل السفلي تمامًا دون حدوث أي مضاعفات محتملة.
لذلك يسعدنا تقديم خدمة جراحة إصلاح مجرى البول للأطفال في عيادات بي -كيور المجهزة على أعلى مستوى، مع فريق طبي متكامل ذو خبرة وكفاءة تضمن لكم الحفاظ على صحة أطفالكم.
هدف جراحات مجرى البول عند الأطفال تصحيح مكان الفتحة البولية، حتى يستطيع الطفل التبول بشكل سليم. ● إصلاح شكل العضو الذكري حتى يقترب من الشكل الطبيعي قدر الإمكان. ● إصلاح انحناء القضيب، حتى يمكن انتصاب القضيب على نحو سليم. ● إزالة الجلد الزائد.
من الضروري إجراء عملية إصلاح مجرى البول لدى الأطفال؛ إذ إن الإحليل السفلي يؤثر على شكل العضو الذكري مما يصيب الأطفال بالإحباط كلما كبروا ويؤثر على ثقتهم بأنفسهم. كذلك يعيق الإحليل السفلي قدرة الطفل على التبول واقفًا وبشكل مستقيم، إضافة إلى انحناء القضيب بعد البلوغ الذي قد يسبب مشكلات في العلاقة الحميمة.
تعد حالة الإحليل السفلي إحدى حالات العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي للذكور، وتكون المشكلة في تغير مكان فتحة مجرى البول من مكانها الطبيعي في مقدمة رأس القضيب، إلى مكان آخر في أسفل القضيب أو على كيس الصفن.
